أخر المقالات
تحميل...

الأربعاء، 1 يوليو 2015

قصة مثل شعيط ومعيط

قصة مثل شعيط ومعيط

يُحكى في التراث الشعبي العراقي أن هناك سارق وقاطع طريق في البصرة أسمه معيط. كل الناس تعرف وتلعن معيط لعنا ً شديدا ً لأنه كان يسرق أكفان الموتى الذين يُجلبون من أيران فيُدفنون في البصرة بإسم الوديعة لحين نقلها بالقوارب التي تسمى الكلك إلى الكوفة, عبر شط العرب ونهر الفرات, ومن ثم إلى النجف حيث مستقرها الأخير. فلما مات معيط ارتاح الناس من شره فصاروا يلعنون معيط أمدا ً طويلا ً ليرتبط أسم معيط باللعن. لكن معيط وقبل أن يتوفاه الأجل أوصى إبنه شعيط بإن لايدخر جهدا ً برفع اللعن عن أبيه معيط. فكر شعيط كثيرا ً بالأمر فتوصل إلى حل وحيد يقوم به ليرفع اللعن عن أسم أبيه, وذلك بالقيام بفعل أكثر شناعة من فعل أبيه, وذلك لينسى الناس أبيه ويلعنوه هو بدلا ً عن أبيه. وعلى هذا الأساس قام شعيط بسرقة أكفان الموتى كما كان يفعل أبيه لكنه لم يكتف بذلك فقام بوضع خازوق بمؤخرات هؤلاء الموتى ممثلا ً بهم. فلما عرف الناس صاروا يرددون رحم الله معيط الذي كان فقط يسرق أكفان الموتى ولعنة الله على شعيط الذي يقوم بالتمثيل بها. وبهذه الحيلة رفع شعيط اللعن عن أبيه معيط بذكاء شيطاني

الأحد، 28 يونيو 2015

قصة مثل (شرب لحميده بفلسين )

(شرب لحميده بفلسين )

يحكى ان حميدة جاءت تحمل اناء فيه خبز مثرود ودفعت الى الباججي فلسين وطلبت منه ان يضع شيئا من اللحم والمرق على انائها , فصاح الباججي بصانعه وبأعلى صوته قائلا ( شرب لحميدة بفلسين ), ففهم الصانع مقصد استاذه فسكب قليلا من المرق فوق اناء حميدة دون ان يضع شيئا من اللحم وذهب القول مثلا 

الجمعة، 26 يونيو 2015

فلان أكبر السختجي !!

فلان أكبر السختجي !!
هناك كلمة كانت متداولة في العراق وهي (السختجي) و جمعها (السختجية) وهي كلمة قديمة منذ أيام الحكم العثماني للعراق، ففي مطلع القرن العشرين وأبان الحكم العثماني في العراق لاحظ أهل العراق وخصوصا أهل بغداد وجود موظفين أتراك في الدواوين أو الدوائر الحكومية العثمانية هؤلاء الموظفين الجدد أذاقوا أهل بغداد الطيبين الأمرين من جراء تلونهم وكذبهم ونفاقهم فقد كان هؤلاء الموظفين يتسمون باللسان الطويل واللين لكن فعلهم كان عكس ما يدعون.
    ومن شدة استغراب أهل بغداد من هؤلاء المنافقين استفسروا من الدواوين العثمانية عن هؤلاء فاخبروهم بأنهم (سختجية).. ومفردها (سختجي).. ولأن اغلب العراقيين لا يعرفون التركية فانطبع في عقلهم أن السختجي هو الشخص المحتال أو المعتاش على الحيلة واخذ أهل بغداد خاصة يتداولون هذا المصطلح وأخذوا يسمون به الإنسان الغشاش مع معرفتهم لاحقا بأن كلمة... (السختجي) في اللغة العثمانية تعني.. محامي .. وجمعها السختجية يعني المحاميين.
وهذا هو معنى وأصل كلمة سختجي و الله اعلم

إللي إختشوا ماتو .. !!!

إللي إختشوا ماتو .. !!!
كثير منا يسمع بالمثل الشهير (اللي إستحوا ماتوا..) وفي الأفلام والمسلسلات المصرية يقولون: صحيح..اللي إختشوا ماتوا، فياترى ما هو أصل ومصدر قصة هذا المثل المنتشر في البلدان العربية وبخاصة العراق ومصر؟
 
أصل القصة أن الحمامات التركية القديمة، كانت تستخدم الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام، وتسخين المياه، من أجل تمرير البخار من خلال الشقوق.
وكانت قباب وسقوف ومناور معظم الحمامات من الخشب، وحدث أنَّ حريقاً شبّ في حمام للنساء، وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الإستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف.
 
وعندما حصل الحريق 
فقد  هربت كل إمرأة كاسية ( يعني لابسه هدوم )، أما النسوة المستحمات العاريات فقد بقين داخل الحمام، خشية وحياءا ًوفضّلنَ المَوت على الخروج عاريات .
 
وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى
فسأل البوّاب: هل مات أحد من النساء ؟
فأجابه البواب نعم ....
 
فسأله: من مات ؟
أجاب البواب : بس اللي إستحوا ماتوا...
وذهبت مثلا يقال للدلالة على أن من يخجلون قد ماتوا ... وارتحلوا... ولم يبق إلا من لايستحي...ولايخجل..  أجلكم الله
وقد علق أحدهم على الموضوع قائلاً:
(لو كان الحادث فى هذه الأيام... ما مات أحد!!!!؟؟)

حكمة جميلة


حكمة جميلة


حكمة جميلة



 
رمضان كريم